بيراف يكذب نفسه ويؤكد أن تصريحاته جاءت لتحريك السلطات للفوز باحتضان كان 2017


غريب أمر مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الذي يحاول في الفترة الأخيرة أن يحسن صورته خاصة عند المسؤوليين الجزائريين، فبعد أن صرح في وقت سابق بأن أمم افريقيا لسنة 2017 سيذهب حق استضافتها للغابون، مستندا إلى مصادر مطلعة بالأمر، وهو الأمر الذي فتح عليه أبواب جهنم في الفترة الأخيرة، لكنه سارع إلى التأكيد في تصريحات لـ "البلاد" أن ما قام به جاء غيرة على الجزائر ودفع السلطات الجزائرية للتحرك في كل الاتجاهات، لأن هناك لعبة قذرة ـ حسبه ـ تحاك في الكواليس من طرف الكاف لمنع الجزائر من الفوز بشرف احتضان هذه الطبعة، وهو الأمر الذي يؤكد أنه واقع في حالة من التخبط يحاول الخروج منها بشتى الطرق، ليعيد استمالة الهيئات الرياضية والمسؤولين الجزائريين.


والغريب في الأمر أن الرجل وإن كان على رأس هيئة رياضية تأتي بعد الوصاية من حيث التنظيم الرياضي في كل بلد، أخطأ عندما زج بنفسه في ملف احتضان 2017، خاصة وأن الوزارة نفسها وعلى رأسها محمد تهمي كانت دائما تتجنب الحديث عن الأمر، تاركة إياه لأصحاب الاختصاص، لا سيما وأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي من قدمت ملف الترشح للتظاهرة إلى الاتحاد الافريقي، وهي الأدرى بما يجري فيه وليس العكس.






Admin

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne